کد مطلب:238498
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:229
احمد بن ابی بشر السراج احمد بن حماد حمزة بن بزیع زیاد بن مروان القندی
10- ذكر ابوجعفر الطوسی - علیه الرحمة - فی كتاب الغیبة: انه مات أبوابراهیم علیه السلام و كان عند زیاد القندی سبعون ألف دینار و عند حمزة بن بزیع سبعون ألفا و عند عثمان بن عیسی الرواسی ثلاثون ألفا و عند أحمد بن أبی بشیر السراج عشرة آلاف.
و كان ذلك سبب وقفهم [1] .
[ صفحه 39]
فكتب الرضا علیه السلام الیهم. یطلب المال.
فأنكروا و تعللوا.
فقال الرضا علیه السلام: هم الیوم شكاك لا یموتون - غدا - الا علی الزندقة
قال صفوان: بلغنا عن رجل منهم انه قال عند موته: هو كافر برب أماته.(المناقب: ج 4 ص 336).
11- قال ابن فضال: قال لی احمد بن حماد السراج كان عندی عشرة آلاف دینار ودیعة لموسی بن جعفر.
فقلت: ان أباه لم یمت.
فالله - الله - خلصونی من النار و سلموها الی الرضا.(المناقب: ج 4 ص 336).
12-(قال الراوی): لما احتضر احمد بن ابی بشر السراج قال: انه كان عندی عشرة آلاف دینار - ودیعة لموسی بن جعفر - فدفعت ابنه عنها بعد موته و شهدت انه لم یمت.
فالله - الله - خلصونی من النار و سلموها الی الرضا [2] (الغیبة للشیخ الطوسی - علیه الرحمة -: ص 44).
13- عن یعقوب بن یزید الأنباری عن بعض أصحابه.
قال: مضی ابوابراهیم علیه السلام و عند زیاد القندی سبعون ألف
[ صفحه 40]
دینار و عند عثمان بن عیسی الرواسی ثلاثون ألف دینار و خمس جوار و مسكنه بمصر.
فبعث الیهم أبوالحسن الرضا علیه السلام: أن احملوا ما قبلكم من المال و ما كان اجتمع لأبی علیه السلام عندكم من اثاث و جوار. فأنی وارثه و قائم مقامه و قد اقتسمنا میراثه. و لا عذر لكم فی حبس ما قد اجتمع لی و لوارثه - قبلكم - و كلام یشبه هذا -.
فأما ابن أبی حمزة فأنه انكره و لم یعترف بما عنده و كذلك زیاد القندی.
و أما عثمان بن عیسی فأنه كتب الیه: أن اباك لم یمت و هو حی قائم. و من ذكر انه مات فهو مبطل.
و اعمل علی أنه قد مضی كما تقول.
فلم یأمرنی بدفع شی ء الیك.
و أما الجواری فقد اعتقتهن و تزوجت بهن.(الغیبة للشیخ الطوسی - علیه الرحمة -: ص 43).
14- عن أحمد بن محمد قال: احد القوم [3] - عثمان بن عیسی - و كان یكون بمصر و كان عنده مال كثیر و ست جوار.
فبعث الیه ابوالحسن علیه السلام فیهن و فی المال و كتب الیه: ان أبی علیه السلام قد مات و قد اقتسمنا میراثه. و صحت الأخبار بموته.
و احتج علیه.
[ صفحه 41]
قال: فكتب الیه:
ان لم یكن ابوك مات فلیس من ذلك شی ء. و ان كان قد مات - علی ما تحكی - فلم یأمرنی بدفع شی ء الیك.
و قد اعتقت الجواری(اختیار معرفة الرجال: ص 599).
15- عن أحمد بن حماد قال: كان احد القوام [4] عثمان بن عیسی الرواسی [5] و كان یكون بمصر.
و كان عنده مال كثیر وست [6] جواری.
قال: فبعث الیه ابوالحسن الرضا علیه السلام فیهن و فی المال.
قال: فكتب الیه: ان اباك لم یمت.
قال: فكتب علیه السلام الیه: ان أبی علیه السلام قد مات و قد قسمنا [7] میراثه [8] و قد صحت الاخبار بموته.
و احتج علیه السلام علیه فیه.
قال: فكتب الیه: ان لم یكن ابوك مات فلیس لك من ذلك شی ء الیك.
و ان كان قد مات - علی ما تحكی - فلم یأمرنی بدفع شی ء الیك.
و قد اعتقت الجواری و تزوجتهن.(عیون الأخبار: ج 1 ص 113 و علل الشرایع: ص 236).
[ صفحه 42]
16- عن ابراهیم بن أبی البلاد عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال: ذكرت الممطورة [9] و شكهم؟!
فقال علیه السلام یعیشون - ما عاشوا - علی شك.
ثم یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).
17- عن الفضل بن شاذان - رفعه - عن الرضا علیه السلام قال: سئل عن الواقفة؟!
فقال علیه السلام: یعیشون حیاری و یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
18- قال حدثنی عدة من أصحابنا عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال: سمعناه یقول: یعیشون شكاكا و یموتون زنادقة.
قال: فقال بعضنا: اما الشكاك فقد علمناه.
فكیف یموتون زنادقة؟!
قال: فقال: حضرت رجلا منهم - و قد احتضر - فسمعته یقول:
هو كافر - ان مات موسی بن جعفر -
قال: فقلت: هذا هو.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
19- عن عمرو بن فرات قال: سألت أباالحسن الرضا علیه السلام عن الواقفة؟
قال علیه السلام: یعیشون حیاری و یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).
[ صفحه 43]
[1] (من جملة الواقفة): علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسي الرواسي. كلهم كانوا و كلاء لأبي الحسن موسي عليه السلام و كان عندهم اموال جزيلة فلما مضي أبوالحسن موسي عليه السلام وقفوا طمعا في الاموال و دفعوا امامة الرضا عليه السلام و جحدوه.(الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 213).
[2] كأنه - حال الاحتضار - حال كونه حيا - شاهد النار و عاين العذاب.
فأراد أن يتخلص منها بالاعتراف بما كان لديه من ودائع و حقوق الامام عليه السلام. فأوصي بأدائها الي الامام الرضا عليه السلام.
و مثل ايمان هذا مثل ايمان فرعون اذ انه لما رأي العذاب و شاهد النكال. آمن. و اعترف بالحق.
[3] أي: الواقفية. نقلا عن هامش المصدر).
[4] أي النواب و الوكلاء.
[5] في العلل: بدون كلمة - الرواسي.
[6] في علل الشرايع: ستة جواري.
[7] في علل الشرايع: اقتسمنا.
[8] في نسخة من العيون: و قد اقتسمنا من ميراثه.
[9] أي الواقفة.